ما هي أشهر الأخطاء التي عليك تجنبها في السيرة الذاتية؟
يقع بعض الأشخاص في بعض الأخطاء عند كتابتهم للسيرة الذاتية، مما يجعلها ضعيفة وغير مناسبة، وفيما يأتي أهم الأخطاء التي يجب تجنبها عند كتابة السيرة الذاتية:
استخدام بريد إلكتروني غير شخصي وغير مناسب
يجب استخدام بريد إلكتروني مناسب بحيث لا يكون باسم وهمي أو اسم مستعار أو أسماء ذات معنى غريب، إذ يجب أن يكون عنوان البريد الإلكتروني رسميًا وبصيغة مناسبة ويتألف من الاسم الشخصي مثلًا، ومن الأمثلة على البريد الإلكتروني غير المناسب: [email protected] كما يجب تجنب وضع عنوان بريد إلكتروني لشخص آخر غيره كي يتم التواصل عن طريقه، لذا يجب إنشاء بريد إلكتروني مناسب لإرفاقه مع السيرة الذاتية.
عدم الدقة في البيانات المذكورة في السيرة الذاتية
وضع معلومات وبيانات خاطئة في السيرة الذاتية يُعدّ خطأ فادحًا كوضع بيانات خاطئة تتعلق بالمستوى التعليمي أو الخبرة أو مكان السكن أو التقدير، بحيث تكون بيانات غير صحيحة أو مبالغًا فيها أو لا أساس لها من الصحة، لأنّ البيانات الخاطئة تُفقد السيرة الذاتية مصداقيتها، وتُسبب الحرج لصاحبها، لذا يجب كتابة البيانات بدقة كبيرة، ومن البيانات الخاطئة والتي تُضيع الكثير من فرص التوظيف: كتابة بيانات اتصال غير صحيحة أو غير مستخدمة، مثل أرقام الهواتف منتهية الاشتراك أو المفصولة أو كتابة بريد إلكتروني غير صحيح أو غير فاعل، أو كتابة عنوان سكن تمّ تركه والانتقال منه إلى مكان آخر.
استخدام السيرة الذاتية نفسها لكل وظيفة
تقديم النسخة نفسها من السيرة الذاتية لجميع الوظائف التي يتم التقدم إليها يُعدّ خطأ كبيرًا، إذ من المفترض أنّ السيرة الذاتية التي يجب تقديمها لكل وظيفة أن تكون مختلفة بحسب اختلاف الوصف الوظيفي، والتركيز على نقاط معينة مناسبة لكل وظيفة بحسب هذا الوصف، والتركيز على المؤهل المناسب في كلّ مرة، فمن يقدم سيرة ذاتية للعمل في المختبر يُركز في سيرته الذاتية على الجانب العملي والتطبيقي في المؤهل، وإذا كانت السيرة الذاتية مقدمة للعمل في التدريس مثلًا، يكون التركيز في السيرة الذاتية على الجانب الأكاديمي ومهارات التواصل مع الآخرين.
إعطاء تفاصيل غير مهمة في السيرة الذاتية
كتابة سيرة ذاتية طويلة وفيها جميع المعلومات المهمة وغير المهمة لا يُشكل شيئًا مغريًا لأصحاب العمل، لأنّ بعض التفاصيل التي تخص مقدم السيرة الذاتية لا تهم صاحب العمل، لأنه يهتم بالمعلومات الأساسية فقط، لذا يجب أن تكون السيرة الذاتية خالية من المعلومات غيرالمهمة والتفاصيل الثانوية، وأن تكون مناسبة بحيث لا يشعر القارئ بالملل أثناء قراءتها، والابتعاد عن الجمل والكلمات المبهمة، وكتابة المعلومات بشكل واضح وبسيط ومختصر.
وجود أخطاء إملائية في السيرة الذاتية
يجب أن تخلو السيرة الذاتية من أيّة أخطاء إملائية أو نحوية سواء كانت مكتوبة باللغة العربية أم باللغة الإنجليزية، ويجب أن يتم تنقيحها بشكل دقيق عند شخص متخصص باللغة والصياغة قبل اعتمادها بشكلها النهائي، لأنّ وجود أخطاء إملائية ونحوية في السيرة الذاتية يجعلها ضعيفة وغير مقبولة، ويُعطي انطباعًا سيئًا عن صاحبها، مما يُسبب رفضها من قبل صاحب العمل.
المبالغة في تنسيق السيرة الذاتية
الميل إلى المبالغة في تنسيق السيرة الذاتية والحديث عن النفس وتصوير الشخص نفسه بأنه صاحب مهارات متفردة وخارقة يجعل السيرة الذاتية غير منطقية، لهذا عند كتابة السيرة الذاتية يجب تجنب هذه الأخطاء وعدم تنسيق المعلومات الواردة في السيرة الذاتية بطريقة غريبة فيها الكثير من الزركشات والألوان بحيث تكون منسقة بطريقة بسيطة ومرتبة وخالية من الزركشات الكثيرة التي تشتت الانتباه، مع مراعاة كتابتها بالخط التقليدي Arial، وعدم اعتماد الخطوط الأخرى التي تحتوي على زركشات مختلفة حتى تسهل قراءتها، وأن يكون حجم الخط مناسبًا.
عدم تسمية ملف السيرة الذاتية
عدم تسمية ملف السيرة الذاتية أو إطلاق اسم غريب لا دلالة له يجعلها سيرة ذاتية مبهمة، لهذا يجب تسمية ملف السيرة الذاتية باسم واضح ويدل عليها كأن يكتب الشخص اسمه للاستدلال عليها بسهولة، ووضع ملف تعريف شخصي فيها بحيث يكون موجزًا قصيرًا يتكون من ثلاثة إلى أربعة أسطر لتحديد نوع الوظيفة المرغوبة والدورات التي تمّ الحصول عليها لتسهيل عملية الحصول على وظيفة، كي يتمكن صاحب العمل من معرفة مختصر عام عن مقدم السيرة الذاتية.